nindex.php?page=treesubj&link=19573_30365_31788_32024_32350_34200_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين nindex.php?page=treesubj&link=19570_30610_30614_31788_32024_32350_34200_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون nindex.php?page=treesubj&link=19797_19863_29676_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
(126 ) يقول تعالى -مبيحا للعدل ونادبا للفضل والإحسان-
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وإن عاقبتم من أساء إليكم بالقول والفعل
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به من غير زيادة منكم على
[ ص: 909 ] ما أجراه معكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126ولئن صبرتم عن المعاقبة وعفوتم عن جرمهم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126لهو خير للصابرين من الاستيفاء، وما عند الله خير لكم وأحسن عاقبة؛ كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40فمن عفا وأصلح فأجره على الله
(127 - 128 ) ثم أمر رسوله بالصبر على دعوة الخلق إلى الله والاستعانة بالله على ذلك وعدم الاتكال على النفس فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127واصبر وما صبرك إلا بالله هو الذي يعينك عليه ويثبتك.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127ولا تحزن عليهم إذا دعوتهم فلم تر منهم قبولا لدعوتك، فإن الحزن لا يجدي عليك شيئا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127ولا تك في ضيق أي: شدة وحرج
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127مما يمكرون فإن مكرهم عائد إليهم، وأنت من المتقين المحسنين، والله مع المتقين المحسنين، بعونه وتوفيقه وتسديده، وهم الذين اتقوا الكفر والمعاصي، وأحسنوا في عبادة الله، بأن عبدوا الله كأنهم يرونه، فإن لم يكونوا يرونه فإنه يراهم، والإحسان إلى الخلق ببذل النفع لهم من كل وجه.
نسأل الله أن يجعلنا من المتقين المحسنين.
تم تفسير سورة النحل. ولله الحمد والمنة.
nindex.php?page=treesubj&link=19573_30365_31788_32024_32350_34200_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19570_30610_30614_31788_32024_32350_34200_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19797_19863_29676_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=128إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ
(126 ) يَقُولُ تَعَالَى -مُبِيحًا لِلْعَدْلِ وَنَادِبًا لِلْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ-
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَإِنْ عَاقَبْتُمْ مَنْ أَسَاءَ إِلَيْكُمْ بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ مِنْكُمْ عَلَى
[ ص: 909 ] مَا أَجْرَاهُ مَعَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ عَنِ الْمُعَاقَبَةِ وَعَفَوْتُمْ عَنْ جُرْمِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=126لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ مِنَ الِاسْتِيفَاءِ، وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَحْسَنُ عَاقِبَةً؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=40فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ
(127 - 128 ) ثُمَّ أَمَرَ رَسُولَهُ بِالصَّبْرِ عَلَى دَعْوَةِ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ وَالِاسْتِعَانَةِ بِاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ وَعَدَمِ الِاتِّكَالِ عَلَى النَّفْسِ فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ هُوَ الَّذِي يُعِينُكَ عَلَيْهِ وَيُثَبِّتُكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ إِذَا دَعَوْتَهُمْ فَلَمْ تَرَ مِنْهُمْ قَبُولًا لِدَعْوَتِكَ، فَإِنَّ الْحُزْنَ لَا يُجْدِي عَلَيْكَ شَيْئًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ أَيْ: شِدَّةٍ وَحَرَجٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=127مِمَّا يَمْكُرُونَ فَإِنَّ مَكْرَهُمْ عَائِدٌ إِلَيْهِمْ، وَأَنْتَ مِنَ الْمُتَّقِينَ الْمُحْسِنِينَ، وَاللَّهُ مَعَ الْمُتَّقِينَ الْمُحْسِنِينَ، بِعَوْنِهِ وَتَوْفِيقِهِ وَتَسْدِيدِهِ، وَهُمُ الَّذِينَ اتَّقَوُا الْكُفْرَ وَالْمَعَاصِيَ، وَأَحْسَنُوا فِي عِبَادَةِ اللَّهِ، بِأَنْ عَبَدُوا اللَّهَ كَأَنَّهُمْ يَرَوْنَهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهُ فَإِنَّهُ يَرَاهُمْ، وَالْإِحْسَانُ إِلَى الْخَلْقِ بِبَذْلِ النَّفْعِ لَهُمْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ.
نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ الْمُحْسِنِينَ.
تَمَّ تَفْسِيرُ سُورَةِ النَّحْلِ. وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةِ.