قوله تعالى : إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا أبان الله بهذه الآية وجوب ، فأخبر فيها بوعيد من أحب إظهار الفاحشة والقذف والقول القبيح للمؤمنين وجعل ذلك من الكبائر التي يستحق عليها العقاب ، وذلك يدل على وجوب سلامة القلب للمؤمنين كوجوب كف الجوارح والقول عما يضر بهم . حسن الاعتقاد في المؤمنين ومحبة الخير والصلاح لهم
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : عبد الله بن عمر ، وقال : المؤمن من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه . وحدثنا ليس بمؤمن من لا يأمن جاره بوائقه قال : حدثنا عبد الباقي الحسن بن العباس الرازي قال : حدثنا قال : حدثنا سهل بن عثمان زياد بن عبد الله عن عن ليث طلحة عن خيثمة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عبد الله بن عمر محمدا رسول الله ويحب أن يأتي إلى الناس ما يحب أن يأتوا إليه وحدثنا من سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن قال : حدثنا عبد الباقي إبراهيم بن هاشم قال : حدثنا هدبة قال : حدثنا همام قال : حدثنا عن قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنس . لا يؤمن العبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير