قوله تعالى : ومن نعمره ننكسه في الخلق . قال : ( نصيره إلى حال الهرم التي تشبه حال الصبي في غروب العلم وضعف القوى ) . وقال غيره : ( نصيره بعد القوة إلى الضعف وبعد زيادة الجسم إلى النقصان وبعد الحدة والطراوة إلى البلى ) . قتادة
قال : ومثله قوله تعالى : أبو بكر ومنكم من يرد إلى أرذل العمر وسماه أرذل العمر ؛ لأنه لا يرجى له بعده عود من النقصان إلى الزيادة ومن الجهل إلى العلم كما يرجى مصير الصبي من الضعف إلى القوة ومن الجهل إلى العلم ، ونظيره قوله تعالى : ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة