وقوله تعالى : فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف يعني به مقاربة بلوغ الأجل لا حقيقته ؛ لأنه ولم يذكر الله تعالى طلاق المدخول بها ابتداء إلا مقرونا بذكر الرجعة بقوله : لا رجعة بعد بلوغ الأجل الذي هو انقضاء العدة لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا يعني أن يبدو له فيراجعها ؛ وقوله : فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف قال في سورة البقرة : فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف