ومن سورة الكافرين
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=30561_34203_30178_29080nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لكم دينكم ولي دين .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11943أبو بكر : هذه الآية وإن كانت خاصة في بعض الكفار دون بعض ؛ لأن كثيرا منهم قد أسلموا ، وقد قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3ولا أنتم عابدون ما أعبد فإنها قد دلت على أن الكفر كله ملة واحدة ؛ لأن من لم يسلم منهم مع اختلاف مذاهبهم مرادون بالآية ، ثم جعل دينهم دينا واحدا ودين الإسلام دينا واحدا فدل على أن الكفر مع اختلاف مذاهبه ملة واحدة .
آخر السورة .
[ ص: 377 ]
وَمِنْ سُورَةِ الْكَافِرِينَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=30561_34203_30178_29080nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=6لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11943أَبُو بَكْرٍ : هَذِهِ الْآيَةُ وَإِنْ كَانَتْ خَاصَّةً فِي بَعْضِ الْكُفَّارِ دُونَ بَعْضٍ ؛ لِأَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَقَدْ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ فَإِنَّهَا قَدْ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ الْكُفْرَ كُلَّهُ مِلَّةٌ وَاحِدَةٌ ؛ لِأَنَّ مَنْ لَمْ يُسْلِمْ مِنْهُمْ مَعَ اخْتِلَافِ مَذَاهِبِهِمْ مُرَادُونَ بِالْآيَةِ ، ثُمَّ جَعَلَ دِينَهُمْ دِينًا وَاحِدًا وَدِينَ الْإِسْلَامِ دِينًا وَاحِدًا فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْكُفْرَ مَعَ اخْتِلَافِ مَذَاهِبِهِ مِلَّةٌ وَاحِدَةٌ .
آخِرُ السُّورَةِ .
[ ص: 377 ]