وقوله (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30479_30563_30569_30797_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ؛ قيل فيه وجهان؛ أحدهما تأكيد لكون القول منهم؛ إذ قد يضاف الفعل إلى غير فاعله؛ إذا كان راضيا به؛ على وجه المجاز؛ كما قال (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها ؛ وإنما قتل غيرهم؛ ورضوا به؛ وقوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ؛ ونحو ذلك؛ والثاني أنه فرق بذكر الأفواه بين قول اللسان؛ وقول الكتاب.
وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30479_30563_30569_30797_34091nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=167يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ؛ قِيلَ فِيهِ وَجْهَانِ؛ أَحَدُهُمَا تَأْكِيدٌ لِكَوْنِ الْقَوْلِ مِنْهُمْ؛ إِذْ قَدْ يُضَافُ الْفِعْلُ إِلَى غَيْرِ فَاعِلِهِ؛ إِذَا كَانَ رَاضِيًا بِهِ؛ عَلَى وَجْهِ الْمَجَازِ؛ كَمَا قَالَ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=72وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ؛ وَإِنَّمَا قَتَلَ غَيْرُهُمْ؛ وَرَضُوا بِهِ؛ وَقَوْلِهِ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=91فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ ؛ وَنَحْوِ ذَلِكَ؛ وَالثَّانِي أَنَّهُ فَرَّقَ بِذِكْرِ الْأَفْوَاهِ بَيْنَ قَوْلِ اللِّسَانِ؛ وَقَوْلِ الْكِتَابِ.