وردت اعتسافا والثريا كأنها على قمة الرأس ابن ماء محلق
ومن تأوله على الضيف فقوله سائغ أيضا ؛ لأن الضيف كالمجتاز غير المقيم ، فسمي تشبيها بالمسافر المجتاز ، وهو كما يقال : عابر السبيل . وقال ابن السبيل : " ابن السبيل هو الذي يريد السفر وليس معه نفقته " وهذا غلط ؛ لأنه ما لم يصر في الطريق لا يسمى ابن السبيل كما لا يسمى مسافرا ولا عابر سبيل . الشافعي