قوله تعالى :
nindex.php?page=treesubj&link=30232_30233_30428_30437_30525_30532_30539_34090_30549_28328_30521_30531_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى الآية . فإن مشاقة رسول الله صلى الله عليه وسلم مباينته ومعاداته بأن يصير في شق غير الشق الذي هو فيه ، وكذلك قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5إن الذين يحادون الله ورسوله هو أن يصير في حد غير حد الرسول ، وهو يعني مباينته في الاعتقاد والديانة . وقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115من بعد ما تبين له الهدى تغليظا في الزجر عنه وتقبيحا لحاله وتبيينا للوعيد فيه ؛ إذ كان معاندا بعد ظهور الآيات والمعجزات الدالة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقرن اتباع غير سبيل المؤمنين إلى مباينة الرسول فيما ذكر له من الوعيد ، فدل على
nindex.php?page=treesubj&link=21616صحة إجماع الأمة لإلحاقه الوعيد بمن اتبع غير سبيلهم . وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نوله ما تولى إخبار عن براءة الله منه وأنه يكله إلى ما تولى من الأوثان واعتضد به ، ولا يتولى الله نصره ومعونته .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=treesubj&link=30232_30233_30428_30437_30525_30532_30539_34090_30549_28328_30521_30531_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى الْآيَةَ . فَإِنَّ مُشَاقَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُبَايَنَتُهُ وَمُعَادَاتُهُ بِأَنْ يَصِيرَ فِي شِقٍّ غَيْرِ الشِّقِّ الَّذِي هُوَ فِيهِ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=5إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ هُوَ أَنْ يَصِيرَ فِي حَدٍّ غَيْرِ حَدِّ الرَّسُولِ ، وَهُوَ يَعْنِي مُبَايَنَتَهُ فِي الِاعْتِقَادِ وَالدِّيَانَةِ . وَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى تَغْلِيظًا فِي الزَّجْرِ عَنْهُ وَتَقْبِيحًا لِحَالِهِ وَتَبْيِينًا لِلْوَعِيدِ فِيهِ ؛ إِذْ كَانَ مُعَانِدًا بَعْدَ ظُهُورِ الْآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى صِدْقِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَقَرَنَ اتِّبَاعَ غَيْرِ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مُبَايَنَةِ الرَّسُولِ فِيمَا ذُكِرَ لَهُ مِنَ الْوَعِيدِ ، فَدَلَّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=21616صِحَّةِ إِجْمَاعِ الْأُمَّةِ لِإِلْحَاقِهِ الْوَعِيدَ بِمَنِ اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيلِهِمْ . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=115نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى إِخْبَارٌ عَنْ بَرَاءَةِ اللَّهِ مِنْهُ وَأَنَّهُ يَكِلُهُ إِلَى مَا تَوَلَّى مِنَ الْأَوْثَانِ وَاعْتَضَدَ بِهِ ، وَلَا يَتَوَلَّى اللَّهُ نَصْرَهُ وَمَعُونَتَهُ .