باب ما يقال في السجود قال الله عز وجل : ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا فمدحهم بهذا القول عند السجود ، فدل على أن هو التسبيح . المسنون في السجود من الذكر
وروى موسى بن [ ص: 37 ] أيوب عن عمه عن قال : عقبة بن عامر فسبح باسم ربك العظيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في ركوعكم فلما نزل : سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اجعلوها في سجودكم . لما نزل :
وروى عن ابن أبي ليلى عن الشعبي عن صلة بن زفر حذيفة وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه : سبحان ربي العظيم وفي سجوده : سبحان ربي الأعلى ثلاثا . عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير أن النبي صلى الله عليه وسلم عائشة . كان يقول في ركوعه وسجوده : سبوح قدوس رب الملائكة والروح
وروى عن ابن أبي ذئب إسحاق بن يزيد عن عون بن عبد الله عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن مسعود . وروي عن إذا ركع أحدكم فليقل في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا ، فإذا فعل ذلك فقد تم ركوعه وذكر في سجوده : سبحان ربي الأعلى ثلاثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس . أنه قال : أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فأكثروا فيه الدعاء ، فإنه قمن أن يستجاب لكم
وروي عن أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده : علي بن أبي طالب في كلام كثير . وجائز أن يكون ما رواه اللهم لك سجدت وبك آمنت علي إنما وابن عباس كان يقوله قبل نزول : سبح اسم ربك الأعلى ثم لما نزل ذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل في السجود ، كما رواه . وقال أصحابنا عقبة بن عامر والثوري : " يقول في الركوع سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي السجود سبحان ربي الأعلى ثلاثا " . وقال والشافعي : " يستحب للإمام أن يقولها خمسا في الركوع وفي السجود حتى يدرك الذين خلفه ثلاث تسبيحات " . وقال الثوري عن ابن القاسم في الركوع والسجود إذا أمكن ولم يسبح فهو يجزئ عنه ، وكان لا يوقت تسبيحا . وقال مالك في السجود والركوع : " قول الناس في الركوع سبحان ربي العظيم وفي السجود سبحان ربي الأعلى لا أعرفه " فأنكره ولم يحد فيه دعاء موقتا ، قال : " ولكن يمكن يديه من ركبتيه في الركوع ويمكن جبهته من الأرض في السجود " وليس فيه عنده حد . مالك