ولما أخبر تعالى عن بواطنهم ، أتبعه من الظاهر ما يدل عليه ، فبين أنهم إذا نهوا عن الفساد العام ادعوا الصلاح العام بقوله : وإذا قيل لهم وبناؤه للمجهول إشارة إلى عصيانهم لكل قائل كائنا من كان لا تفسدوا في الأرض أي بما نرى لكم من الأعمال الخبيثة ، ، والفساد انتقاض صورة الشيء . قاله ، الحرالي قالوا قاصرين فعلهم على الصلاح نافين عنه كل فساد مباهتين غير مكترثين إنما نحن مصلحون والإصلاح تلافي خلل الشيء . قاله . الحرالي