ولما فضحهم بما أخفوه من توليهم، قبح عليهم ما أظهروه، فقال معبرا بأداة التحقيق: وإذا دعوا أي الذين ادعوا الإيمان من أي داع كان إلى الله أي ما نصب الملك الأعظم من أحكامه ورسوله ليحكم أي الرسول بينهم بما أراه الله إذا فريق منهم أي ناس مجبولون على الأذى المفرق معرضون أي فاجؤوا الإعراض، إذا كان الحق عليهم، لاتباعهم أهواءهم، مفاجأة تؤذن بثباتهم فيه .