قال أي : موسى عليه الصلاة والسلام وثوقا بوعد الله ، ناطقا بمثل ما كلمه به ربه في أول القصة من قوله : كلا أي : لا يدركونكم أصلا; ثم علل ذلك تسكينا لهم بقوله : إن معي ربي فكأنهم قالوا : وماذا عساه يفعل وقد وصلوا؟ قال : سيهدين أي : بوعد مؤكد عن قرب ، إلى ما أفعل مما فيه خلاصكم ، وتقدم في براءة سر تقديم المعية وخصوصها والتعبير باسم الرب .