ولما طلب سعادة الدنيا ، وكانت لا نفع لها إلا باتصالها بسعادة الآخرة التي هي الجنة ، وكانت ، لا بشيء من ذلك ، ولذلك شبه إدخالها بالإرث الذي يحصل بغير اكتساب من الوارث وهو أقوى أسباب الملك ، قال : الجنة لا تنال إلا بمنه واجعلني أي : مع ذلك كله [ ص: 56 ] بفضلك ورحمتك من ورثة جنة النعيم