ولما علم بهذا أنهم لم يتمكنوا من قول في جواب استفهامهم توبيخا ، وكان من المعلوم أن الإنسان مطبوع على أن يقول في كل شيء ينوبه ما يثيره له إدراكه مما يرى أنه يبرد من غلته ، وينفع من علته ، تشوف السامع [إلى معرفة] قولهم بعد الكبكبة ، فأشير إلى ذلك
[ ص: 59 ] بقوله :
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30440_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=96قالوا أي : العبدة
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=96وهم فيها أي : الجحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=96يختصمون أي : مع المعبودات .
وَلَمَّا عُلِمَ بِهَذَا أَنَّهُمْ لَمْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ قَوْلٍ فِي جَوَابِ اسْتِفْهَامِهِمْ تَوْبِيخًا ، وَكَانَ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْإِنْسَانَ مَطْبُوعٌ عَلَى أَنْ يَقُولَ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَنُوبُهُ مَا يُثِيرُهُ لَهُ إِدْرَاكُهُ مِمَّا يَرَى أَنَّهُ يُبْرِدُ مِنْ غَلَّتِهِ ، وَيَنْفَعُ مِنْ عِلَّتِهِ ، تَشَوَّفَ السَّامِعُ [إِلَى مَعْرِفَةِ] قَوْلِهِمْ بَعْدَ الْكَبْكَبَةِ ، فَأُشِيرَ إِلَى ذَلِكَ
[ ص: 59 ] بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30440_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=96قَالُوا أَيْ : الْعَبَدَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=96وَهُمْ فِيهَا أَيْ : الْجَحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=96يَخْتَصِمُونَ أَيْ : مَعَ الْمَعْبُودَاتِ .