ثم علل أهليته للأمر عليهم بقوله : إني لكم [أي : ] مع كوني أخاكم يسوءني ما يسوءكم ويسرني ما يسركم رسول أي : من عند خالقكم ، فلا مندوحة لي عن إبلاغ ما أمرت به أمين أي : لا غش عندي كما تعلمون ذلك مني على طول خبرتكم بي ، ولا خيانة في شيء من الأمانة ، فلذلك لابد لي من إبلاغ جميع الرسالة .