ولما أثبت أمانته ، نفى تهمته فقال : وما أسألكم عليه أي : على هذا الحال الذي أتيتكم به; وأشار إلى الإعراق في النفي بقوله : من أجر [أي : ] ليظن ظان أني جعلت الدعاء سببا له; ثم [ ص: 63 ] أكد هذا النفي بقوله : "إن" أي ما أجري أي : في دعائي لكم إلا على رب العالمين أي : الذي دبر جميع الخلائق ورباهم.