ولما كانت الجواهر متساوية في أنها مخلوقات الله ، وإنما تتشرف بآثارها ، فالآدمي إنما يشرف أو يرذل بحاله من قاله وفعاله ، أشار إلى أنه إنما يعتبر ما هم عليه الآن من الأحوال الرفيعة ، والأوصاف البديعة ، فلذلك nindex.php?page=treesubj&link=31788_32022_32024_33953_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112قال نافيا لعلمه بما قالوه في صورة استفهام إنكاري : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112وما أي : وأي شيء nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112علمي بما كانوا يعملون أي : قبل أن يتبعوني ، أي : وما لي وللبحث عن ذلك ، إنما لي ظاهرهم الآن وهو [ ص: 65 ] خير ظاهر ، فهم الأشرفون وإن كانوا أفقر الناس وأخسهم نسبا ، فإن nindex.php?page=treesubj&link=19863الغنى غنى الدين ، والنسب نسب التقوى .

وَلَمَّا كَانَتِ الْجَوَاهِرُ مُتَسَاوِيَةً فِي أَنَّهَا مَخْلُوقَاتُ اللَّهِ ، وَإِنَّمَا تَتَشَرَّفُ بِآثَارِهَا ، فَالْآدَمِيُّ إِنَّمَا يَشْرُفُ أَوْ يَرْذُلُ بِحَالِهِ مِنْ قَالِهِ وَفِعَالِهِ ، أَشَارَ إِلَى أَنَّهُ إِنَّمَا يُعْتَبَرُ مَا هُمْ عَلَيْهِ الْآنَ مِنَ الْأَحْوَالِ الرَّفِيعَةِ ، وَالْأَوْصَافِ الْبَدِيعَةِ ، فَلِذَلِكَ nindex.php?page=treesubj&link=31788_32022_32024_33953_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112قَالَ نَافِيًا لِعِلْمِهِ بِمَا قَالُوهُ فِي صُورَةِ اسْتِفْهَامٍ إِنْكَارِيٍّ : nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112وَمَا أَيْ : وَأَيُّ شَيْءٍ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=112عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ أَيْ : قَبْلَ أَنْ يَتَّبِعُونِي ، أَيْ : وَمَا لِي وَلِلْبَحْثِ عَنْ ذَلِكَ ، إِنَّمَا لِي ظَاهِرُهُمُ الْآنَ وَهُوَ [ ص: 65 ] خَيْرُ ظَاهِرٍ ، فَهُمُ الْأَشْرَفُونَ وَإِنْ كَانُوا أَفْقَرَ النَّاسِ وَأَخَسَّهُمْ نَسَبًا ، فَإِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=19863الْغِنَى غِنَى الدِّينِ ، وَالنَّسَبَ نَسَبُ التَّقْوَى .