ثم سلى هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله : إذ [أي : حين] قال لهم أخوهم هود لم يتوقفوا في تكذيبه ولم يتأخروا عن وقت دعائه لتأمل ولا غيره ، وقد عرفوا صدق إخائه ، وعظيم نصحه ووفائه ألا بصيغة العرض تأدبا معهم وتلطفا بهم ولينا لهم تتقون أي : تكون منكم تقوى لربكم الذي خلقكم فتعبدوه وحده ولا تشركوا به ما لا يضر ولا ينفع; .