وأمطرنا وأشار إلى أنه [مع تعديته بالهمزة وهو معدى بدونها فصارت كأنها لإزالة الإغاثة بالإتيان بضدها] بقوله : إمطار عذاب بالحجارة عليهم وأشار إلى سوء الأثر لاستلزامه سوء الفعل الذي نشأ عنه وغرابته بقوله : مطرا أي : وأي مطر; ولذلك سبب عنه قوله : فساء مطر المنذرين [ ص: 184 ] أي : الذين وقع إنذارنا لهم الإنذار الذي هو الإنذار.