ولما ذكر دليل فضله ، أتبعه دليل عدله ، فقال مستأنفا لجواب من ظن أن فضله دائم العموم على الفريقين : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78إن وقال : nindex.php?page=treesubj&link=28723_30364_34089_34513_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78ربك أي : المحسن إليك بجمعه لكل بين العلم والبلاغة والدين والبراعة والدنيا والعفة والشجاعة تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78يقضي بينهم أي : بين جميع المخلفين nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78بحكمه أي : الذي هو أعدل حكم وأتقنه وأنفذه وأحسنه مع كفرهم به واستهزائهم برسله ، لا بحكم غيره ولا بنائب يستنيبه nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78وهو أي : والحال أنه هو nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78العزيز فلا يرد له أمر nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78العليم فلا يخفى عليه سر ولا جهر ، .

وَلَمَّا ذَكَرَ دَلِيلَ فَضْلِهِ ، أَتْبَعَهُ دَلِيلَ عَدْلِهِ ، فَقَالَ مُسْتَأْنِفًا لِجَوَابِ مَنْ ظَنَّ أَنَّ فَضْلَهُ دَائِمُ الْعُمُومِ عَلَى الْفَرِيقَيْنِ : nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78إِنَّ وَقَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=28723_30364_34089_34513_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78رَبَّكَ أَيْ : الْمُحْسِنَ إِلَيْكَ بِجَمْعِهِ لِكُلٍّ بَيْنَ الْعِلْمِ وَالْبَلَاغَةِ وَالدِّينِ وَالْبَرَاعَةِ وَالدُّنْيَا وَالْعِفَّةِ وَالشَّجَاعَةِ تَسْلِيَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78يَقْضِي بَيْنَهُمْ أَيْ : بَيْنَ جَمِيعِ الْمُخَلَّفِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78بِحُكْمِهِ أَيْ : الَّذِي هُوَ أَعْدَلُ حُكْمٍ وَأَتْقَنَهُ وَأَنْفَذَهُ وَأَحْسَنُهُ مَعَ كُفْرِهِمْ بِهِ وَاسْتِهْزَائِهِمْ بِرُسُلِهِ ، لَا بِحُكْمِ غَيْرِهِ وَلَا بِنَائِبٍ يَسْتَنِيبُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78وَهُوَ أَيْ : وَالْحَالُ أَنَّهُ هُوَ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78الْعَزِيزُ فَلَا يُرَدُّ لَهُ أَمْرٌ nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=78الْعَلِيمُ فَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ سِرٌّ وَلَا جَهْرٌ ، .