وأما الذين كفروا أي غطوا ما كشفته أنوار العقول، وكذبوا عنادا بآياتنا التي لا أصدق منها ولا أضوأ من أنوارها، بما لها من عظمتنا ولقاء الآخرة الذي لم يدع لبسا في بيانه فأولئك أي البعداء البغضاء في العذاب أي الكامل لا غيره محضرون من أي محضر كان، بالسوق الحثيث، والزجر العنيف، فإذا وصلوا إلى مقره وكل بهم من يديم كونهم كذلك - لإفادة الجملة الاسمية الدوام، فلا يغيبون عنه ولا يخفف عنهم.