ولما كان الإنسان في الدنيا يخشى كلفة النفقات، وصف ما هنالك من سعة الخيرات فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55يدعون أي: يطلبون طلبا هو بغاية المسرة
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55فيها بكل لا يمتنع عليهم صنف من الأصناف ببعد مكان ولا فقد أوان، ولا غير ذلك من الشأن، وقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55فاكهة إيذانا بأن ذلك مع سعته ليس فيها شيء لإقامة البينة وإنما هو للتفكه ومجرد التلذذ. ولما كان التوسع في التلذذ يخشى منه غوائل جمة قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55آمنين أي: وهم في غاية الأمن من كل مخوف.
وَلَمَّا كَانَ الْإِنْسَانُ فِي الدُّنْيَا يَخْشَى كُلْفَةَ النَّفَقَاتِ، وَصَفَ مَا هُنَالِكَ مِنْ سِعَةِ الْخَيْرَاتِ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_29015nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55يَدْعُونَ أَيْ: يَطْلُبُونَ طَلَبًا هُوَ بِغَايَةِ الْمَسَرَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55فِيهَا بِكُلِّ لَا يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ صِنْفٌ مِنَ الْأَصْنَافِ بِبُعْدِ مَكَانٍ وَلَا فَقْدِ أَوَانٍ، وَلَا غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الشَّأْنِ، وَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55فَاكِهَةٍ إِيذَانًا بِأَنَّ ذَلِكَ مَعَ سِعَتِهِ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ لِإِقَامَةِ الْبَيِّنَةِ وَإِنَّمَا هُوَ لِلتَّفَكُّهِ وَمُجَرَّدِ التَّلَذُّذِ. وَلَمَّا كَانَ التَّوَسُّعُ فِي التَّلَذُّذِ يُخْشَى مِنْهُ غَوَائِلُ جَمَّةٌ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=55آمِنِينَ أَيْ: وَهُمْ فِي غَايَةِ الْأَمْنِ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ.