الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

المكتبة الإسلامية

  1. الرئيسية
  2. المكتبة الإسلامية
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

                                                                                                                                                                                                                                      البقاعي - برهان الدين أبي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما أفهم الإنكار على من سوى بين الناس أنهم متمايزون؛ صرح بذلك في قوله: هم درجات ؛ أي: متباينون تباين الدرجات؛ ولما كان اعتبار التفاوت ليس بما عند الخلق قال: عند الله ؛ أي: الملك الأعلى في حكمه؛ وعلمه؛ وإن خفي ذلك عليكم؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - خلقهم؛ فهو عالم بهم حين خلقهم؛ والله ؛ أي: الذي له جميع صفات الكمال؛ بصير ؛ أي: بالبصر؛ والعلم؛ بما يعملون ؛ أي: بعد إيجادهم؛ لأن ذلك أيضا خلقه وتقديره؛ وليس لهم فيه إلا نسبته [ ص: 115 ] إليهم بالكسب؛ فهو يجازيهم بحسب تلك الأعمال؛ فكيف يتخيل أنه يساوي بينهم في المآل؛ وقد فاوت بينهم في الحال؛ وهو الحكم العدل؟! فعلم بما في هذا الختام من إحاطته بتفاصيل الأعمال صحة ما ابتدئ به الكلام من التوفية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق

                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية
                                                                                                                                                                                                                                      تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث


                                                                                                                                                                                                                                      محاور رئيسية

                                                                                                                                                                                                                                      محاور فرعية

                                                                                                                                                                                                                                      خدمات تفاعلية

                                                                                                                                                                                                                                      وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

                                                                                                                                                                                                                                      جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

                                                                                                                                                                                                                                      جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب