ولما ذكر كراهته للآخرة ذكر أن سببه إفساده ما آتاه الله من قوى العلم والعمل بتعطيلهما عن الخير واستعمالهما في الشر فقال مبينا عمل العبد الموافق والآبق، عاطفا على
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=6يسأل أيان الذي معناه جحد البعث:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_34199_842_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فلا صدق - أي هذا الإنسان [ الذي الكلام فيه - ] الرسول فيما أخبره بما كان يعمل من الأعمال الخبيثة، ولا إيمانه بالإنفاق في وجوه الخير التي ندب إليها واجبة كانت أو مسنونة، وحذف المفعول لأنه أبلغ في التعميم.
ولما ذكر أصل الدين، أتبعه فروعه دلالة على أن
nindex.php?page=treesubj&link=20708الكافر مخاطب بها فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31ولا صلى أي ما أمر به من فرض وغيره، فلا تمسك بحبل الخالق ولا وصل إلى حبل الخلائق على حد ما شرع ما.
وَلَمَّا ذَكَرَ كَرَاهَتَهُ لِلْآخِرَةِ ذَكَرَ أَنَّ سَبَبَهُ إِفْسَادُهُ مَا آتَاهُ اللَّهُ مِنْ قُوَى الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ بِتَعْطِيلِهِمَا عَنِ الْخَيْرِ وَاسْتِعْمَالِهِمَا فِي الشَّرِّ فَقَالَ مُبَيِّنًا عَمَلَ الْعَبْدِ الْمُوَافِقِ وَالْآبِقِ، عَاطِفًا عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=6يَسْأَلُ أَيَّانَ الَّذِي مَعْنَاهُ جَحَدَ الْبَعْثَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30549_34199_842_29046nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فَلا صَدَّقَ - أَيْ هَذَا الْإِنْسَانُ [ الَّذِي الْكَلَامُ فِيهِ - ] الرَّسُولُ فِيمَا أَخْبَرَهُ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ مِنَ الْأَعْمَالِ الْخَبِيثَةِ، وَلَا إِيمَانُهُ بِالْإِنْفَاقِ فِي وُجُوهِ الْخَيْرِ الَّتِي نَدَبَ إِلَيْهَا وَاجِبَةً كَانَتْ أَوْ مَسْنُونَةً، وَحُذِفَ الْمَفْعُولُ لِأَنَّهُ أَبْلَغُ فِي التَّعْمِيمِ.
وَلَمَّا ذَكَرَ أَصْلَ الدِّينِ، أَتْبَعَهُ فُرُوعَهُ دَلَالَةً عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=20708الْكَافِرَ مُخَاطَبٌ بِهَا فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31وَلا صَلَّى أَيْ مَا أَمَرَ بِهِ مِنْ فَرْضٍ وَغَيْرِهِ، فَلَا تُمْسِكُ بِحَبْلِ الْخَالِقِ وَلَا وَصَلَ إِلَى حَبَلِ الْخَلَائِقِ عَلَى حَدِّ مَا شَرَّعَ مَا.