ولما كان الشيء لا يعرف قدره إذا كان غائبا إلا بما يكون فيه، قال مبدلا منه: يوم يتذكر [أي - ] تذكرا عظيما ظاهرا - بما أشار إليه الإظهار الإنسان أي الخلق الآنس بنفسه الغافل عما [ ص: 242 ] خلق له ما سعى أي عمل كله من خير وشر لأنه يراه في صحيفة أعماله، والإخبار عن تذكره منبها على ما في ذلك [اليوم - ] من الخطر لأن أحدا لا يعمل جهده في تذكره إلا لمحوج إلى ذلك وهو الحساب وتدوينه في صحيفة أعماله.