ولما كان ذلك مقتضيا لغمر القبور فأوهم أن أهلها لا يقومون كما كان العرب يعتقدون أن من مات فات، قال دافعا لذلك على نمط كلام القادرين إشارة إلى سهولة ذلك عليه: وإذا القبور أي مع ذلك كله بعثرت أي نبش ترابها على أسهل وجه عن أهلها فقاموا أحياء كما كانوا، فرأوا ما أفظعهم وهالهم وروعهم.