ولما كان الخفض لا يكون إلا بخافض قاهر كما أن الرفع كذلك قال تعالى: وإلى الأرض أي مع سعتها كيف سطحت أي اتفق بسطها من باسطها حتى صارت مهادا موضوعا يمشي عليه بغاية السهولة، والقدرة على جعلها كذلك على ما هي فيه من الزينة بناضر النبات وغير ذلك من الاختلافات دالة على الفعل بالاختيار، وليست بدون القدرة على بث الزرابي في الجنة على اختلاف أشكالها وصورها وألوانها.