ولما كان من المقرر أنه لا يكون شيء إلا بإذنه تعالى، وكان قد بنى الأفعال لما لم يسم فاعله، فكان الجاهل ربما خفي عليه فاعل ذلك قال: بأن أي تحدث بسبب أن ربك أي المحسن إليك بإحقاق الحق وإزهاق الباطل لإعلاء شأنك أوحى وعدل عن حرف النهاية إيذانا بالإسراع في الإيحاد فقال: لها أي بالإذن في التحديث المذكور بالحال أو المقال.