[ ص: 327 ]
مقصودها البت والقطع الحتم بخسران الكافر ولو كان أقرب الخلق إلى أعظم الفائزين، اللازم عنه أن شارع الدين له من العظمة ما يقصر عنه الوصف، فهو يفعل ما يشاء لأنه لا كفو - له أصلا، حثا على التوحيد من سائر العبيد ولذلك بين سورة الإخلاص المقرون بضمان النصر وكثرة الأنصار، واسمها تبت واضح الدلالة على ذلك بتأمل السورة على هذه الصورة " بسم الله " الجبار المتكبر المضل الهاد " الرحمن " الذي عم الولي والعدو بنعمة البيان بعد الإكرام بالإيجاد " الرحيم " الذي خص بالتوفيق أهل الوداد. سورة تبت