آ. (8) قوله تعالى: ليحق : فيه وجهان، أحدهما: أنه متعلق بما قبله أي: ويقطع ليحق الحق. والثاني: أن يتعلق بمحذوف تقديره: ليحق الحق فعل ذلك أي: ما فعله إلا لهما وهو إثبات الإسلام وإظهاره وزوال الكفر ونحوه. [ ص: 565 ] قال "ويجب أن يقدر المحذوف مؤخرا ليفيد الاختصاص وينطبق عليه المعنى". قلت: وهذا على رأيه، وهو الصحيح. الزمخشري:
قوله: أنها لكم منصوب المحل على البدل من "إحدى" أي: يعدكم أن إحدى الطائفتين كائنة لكم أي: تتسلطون عليها تسلط الملاك فهي بدل اشتمال.