[ ص: 12 ]
2842 - به خالدات ما يرمن وهامد وأشعث أرسته الوليدة بالفهر
قوله: ومن كل الثمرات يجوز فيه ثلاثة أوجه، أحدها: أن يتعلق بـ "جعل" بعده، أي: وجعل فيها زوجين اثنين من كل، وهو ظاهر. والثاني: أن يتعلق بمحذوف على أنه حال من "اثنين"; لأنه في الأصل صفة له. والثالث: أن يتم الكلام على قوله: ومن كل الثمرات فيتعلق بـ "جعل" الأولى على أنه من عطف المفردات، يعني عطف على معمول "جعل" الأولى، تقديره: أنه جعل في الأرض كذا وكذا ومن كل الثمرات. قال "ويكون جعل الثاني مستأنفا". أبو البقاء:و يغشي الليل تقدم الكلام فيه وهو: إما مستأنف وإما حال من فاعل الإفعال قبله.