[ ص: 104 ] قوله: فإن مصيركم إلى النار "إلى النار" خبر "إن". و "المصير" مصدر لـ صار التامة، أي: فإن مرجعكم كائن إلى النار. وأجاز أن يتعلق "إلى النار" بـ "مصيركم". وقد رد هذا بعضهم بأنه لو جعلناه مصدرا صار بمعنى انتقل، و "إلى النار" متعلق به، بقيت "إن" بلا خبر، لا يقال: خبرها حينئذ محذوف; لأن حذفه في مثل هذا يقل، وإنما يكثر حذفه إذا كان الاسم نكرة: والخبر ظرفا أو جارا كقوله: الحوفي
2890 - إن محلا وإن مرتحلا وإن في السفر ما مضى مهلا