آ. (65) قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28990_28908nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65رب السماوات : فيه ثلاثة أقوال، أحدها: كونه بدلا من "ربك". الثاني: كونه خبر مبتدأ، أي: هو رب. الثالث: كونه مبتدأ، والخبر الجملة الأمرية بعده وهذا ماش على رأي
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش: أنه يجوز زيادة الفاء في خبر المبتدأ مطلقا.
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65 "لعبادته" متعلق ب "اصطبر" وكان من حقه تعديته ب "على" لأنها صلته كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132واصطبر عليها ولكنه ضمن معنى الثبات، لأن العبادة ذات تكاليف قل من يثبت لها فكأنه قيل: واثبت لها مصطبرا.
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65 "هل تعلم" أدغم الأخوان
nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام وجماعة لام "هل" في التاء، وأنشدوا على ذلك بيت
مزاحم العقيلي. 3246 - فدع ذا ولكن هتعين متيما على ضوء برق آخر الليل ناصب
آ. (65) قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28990_28908nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65رَبُّ السَّمَاوَاتِ : فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ، أَحَدُهَا: كَوْنُهُ بَدَلًا مِنْ "رَبُّكَ". الثَّانِي: كَوْنُهُ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ، أَيْ: هُوَ رَبُّ. الثَّالِثُ: كَوْنُهُ مُبْتَدَأً، وَالْخَبَرُ الْجُمْلَةُ الْأَمْرِيَّةُ بَعْدَهُ وَهَذَا مَاشٍ عَلَى رَأْيِ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشِ: أَنَّهُ يَجُوزُ زِيَادَةُ الْفَاءِ فِي خَبَرِ الْمُبْتَدَأِ مُطْلَقًا.
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65 "لِعِبَادَتِهِ" مُتَعَلِّقٌ بِ "اصْطَبِرْ" وَكَانَ مِنْ حَقِّهِ تَعْدِيَتُهُ بِ "عَلَى" لِأَنَّهَا صِلَتُهُ كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا وَلَكِنَّهُ ضُمِّنَ مَعْنَى الثَّبَاتِ، لِأَنَّ الْعِبَادَةَ ذَاتُ تَكَالِيفَ قَلَّ مَنْ يَثْبُتُ لَهَا فَكَأَنَّهُ قِيلَ: وَاثْبُتْ لَهَا مُصْطَبِرًا.
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=65 "هَلْ تَعْلَمُ" أَدْغَمَ الْأَخَوَانِ
nindex.php?page=showalam&ids=17246وَهِشَامٌ وَجَمَاعَةٌ لَامَ "هَلْ" فِي التَّاءِ، وَأَنْشَدُوا عَلَى ذَلِكَ بَيْتَ
مُزَاحِمٍ الْعُقَيْلِيِّ. 3246 - فَدَعْ ذَا وَلَكِنْ هَتُّعِينٌ مُتَيَّمًا عَلَى ضَوْءِ بَرْقٍ آخِرَ اللَّيْلِ نَاصِبِ