آ. (89) قوله: شيئا إدا : العامة على كسر الهمزة من "إدا" [ ص: 646 ] وهو الأمر العظيم المنكر المتعجب منه. وقرأ أمير المؤمنين بفتحها. وخرجوه على حذف مضاف، أي: شيئا أدا، لأن الأد بالفتح مصدر يقال: أده الأمر، وأدني يؤدني أدا، أي: أثقلني. وكان الشيخ ذكر أن الأد والإد بفتح الهمزة وكسرها هو العجب. وقيل: هو العظيم المنكر، والإدة: الشدة. وعلى قوله: "وإن الإد والأد بمعنى واحد" ينبغي أن لا يحتاج إلى حذف مضاف، إلا أن يريد أنه أراد بكونهما بمعنى العجب في المعنى لا في المصدرية وعدمها. والسلمي