والإيلاء: الحلف، مصدر آلى يولي نحو: أكرم يكرم إكراما، والأصل: إإلاء، فأبدلت الهمزة الثانية ياء لسكونها وانكسار ما قبلها نحو: "إيمان".
ويقال تألى وايتلى على افتعل، والأصل: اإتلى، فقلبت الثانية لما تقدم.
والحلفة: يقال لها الألية والألوة والألوة والإلوة، وتجمع الألية على "ألايا" كعشية وعشايا، ويجوز أن تجمع الألوة أيضا على "ألايا" كركوبة وركائب. قال كثير عزة:
966 - قليل الألايا حافظ ليمينه إذا صدرت منه الألية برت
وقد تقدم كيف تصريف ألية وألايا عند قوله: "نغفر لكم خطاياكم" جمع خطيئة.[ ص: 435 ] والتربص: الانتظار، وهو مقلوب التصبر. قال:
967 - تربص بها ريب المنون لعلها تطلق يوما أو يموت حليلها
قوله: "فاءوا" ألف "فاء" منقلبة عن ياء لقولهم: فاء يفيء فيئة: رجع. والفيء: الظل لرجوعه من بعد الزوال. وقال علقمة:
968 - فقلت لها فيئي فما تستفزني ذوات العيون والبنان المخضب