قال أهل الفراء: الحجاز يقولون: أوفيت ، وأهل نجد يقولون: وفيت ، بغير ألف .
قال يقال: وفى بالعهد ، وأوفى به وأنشد: الزجاج:
أما ابن طوق فقد أوفى بذمته كما وفى بقلاص النجم حاديها
وقال يقال: وفيت بالعهد ، وأوفيت به ، وأوفيت الكيل لا غير . ابن قتيبة:
وفي المراد بعهده: أربعة أقوال . أحدها: أنه لما عهده إليهم في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ، رواه عن أبو صالح والثاني: أنه امتثال الأوامر ، واجتناب النواهي ، رواه ابن عباس . عن الضحاك والثالث: أنه الإسلام ، قاله ابن عباس . والرابع: أنه العهد المذكور في قوله تعالى: أبو العالية . ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا [ المائدة: 13 ] قاله قتادة .
قوله تعالى: أوف بعهدكم . قال أدخلكم الجنة . ابن عباس:
قوله تعالى: وإياي فارهبون أي: خافون .