الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس إن الله سميع بصير يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " الله يصطفي من الملائكة رسلا " كجبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وملك الموت . " ومن الناس " الأنبياء المرسلين ، " إن الله سميع " لمقالة العباد ، " بصير " بمن يتخذه رسولا . وزعم مقاتل أن هذه الآية نزلت حين قالوا : أأنزل عليه الذكر من بيننا [ ص : 8 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم " الإشارة إلى الذين اصطفاهم ، وقد بينا معنى ذلك في آية الكرسي [ البقرة : 255 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية