قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون .
قوله تعالى : " أفلا تتقون " فيه قولان :
أحدهما : تتقون عبادة غيره . والثاني : تخشون عذابه . فأما الملكوت فقد شرحناه في ( الأنعام : 75 ) .
قوله تعالى : " وهو يجير ولا يجار عليه " ; أي : يمنع [ من ] السوء من شاء ، ولا يمنع منه من أراده بسوء ، يقال : أجرت فلانا ; أي : حميته ، وأجرت عليه ; أي : حميت عنه .
قوله تعالى : " فأنى تسحرون " قال : أنى تخدعون وتصرفون عن هذا ؟ ابن قتيبة