فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات قالوا ما هذا إلا سحر مفترى وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين . وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون
قوله تعالى: ما هذا إلا سحر مفترى أي : ما هذا الذي جئتنا به إلا سحر افتريته من قبل نفسك ولم تبعث به وما سمعنا بهذا الذي تدعونا إليه في آبائنا الأولين ، وقال موسى ربي أعلم وقرأ : " قال ابن كثير موسى " بلا واو ، وكذلك هي في مصاحفهم بمن جاء بالهدى أي : هو أعلم بالمحق منا ، ومن تكون له عاقبة الدار وقرأ ، حمزة ، والكسائي ، [والمفضل] : " يكون " بالياء والباقون بالتاء . وخلف