nindex.php?page=treesubj&link=29785_31912_32016_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=43ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون .
nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين .
nindex.php?page=treesubj&link=28743_31037_31907_31910_32026_32416_34195_34274_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون nindex.php?page=treesubj&link=24262_30532_30549_34274_34299_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=47ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك ونكون من المؤمنين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=43من بعد ما أهلكنا القرون الأولى يعني
قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=43بصائر للناس أي : ليبصروا به ويهتدوا .
[ ص: 225 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44وما كنت بجانب الغربي قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أي : وما كنت بجانب الجبل الغربي .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44إذ قضينا إلى موسى الأمر أي : أحكمنا الأمر معه بإرساله إلى
فرعون وقومه
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44وما كنت من الشاهدين لذلك الأمر ; وفي هذا بيان لصحة نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم ، لأنهم يعلمون أنه لم يقرإ الكتب ، ولم يشاهد ما جرى ، فلولا أنه أوحي إليه ذلك ، ما علم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا أنشأنا قرونا أي : خلقنا أمما من بعد
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فتطاول عليهم العمر أي : طال إمهالهم فنسوا عهد الله وتركوا أمره ; وهذا
[ ص: 226 ] يدل على أنه قد عهد إلى
موسى وقومه عهودا في أمر
محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمروا بالإيمان به ، فلما طال إمهالهم ، أعرضوا عن مراعاة العهود ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وما كنت ثاويا أي : مقيما
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45في أهل مدين فتعلم خبر
موسى وشعيب وابنتيه فتتلو ذلك على أهل
مكة nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45ولكنا كنا مرسلين أرسلناك إلى أهل
مكة وأخبرناك خبر المتقدمين ، ولولا ذلك ما علمته .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وما كنت بجانب الطور أي : بناحية الجبل الذي كلم عليه
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46إذ نادينا موسى وكلمناه ، هذا قول الأكثرين ; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : كان هذا النداء : يا أمة
محمد ، أعطيتكم قبل أن تسألوني ، وأستجيب لكم قبل أن تدعوني .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46ولكن رحمة من ربك قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى : لم تشاهد قصص الأنبياء ، ولكنا أوحينا إليك وقصصناها عليك ، رحمة من ربك .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=47ولولا أن تصيبهم مصيبة جواب " لولا " محذوف ، تقديره : لولا أنهم يحتجون بترك الإرسال إليهم لعاجلناهم بالعقوبة . وقيل : لولا ذلك لم نحتج إلى إرسال الرسل ومؤاثرة الاحتجاج .
nindex.php?page=treesubj&link=29785_31912_32016_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=43وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=32238_34195_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمُ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28743_31037_31907_31910_32026_32416_34195_34274_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=24262_30532_30549_34274_34299_34513_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=47وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=43مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى يَعْنِي
قَوْمَ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَغَيْرَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=43بَصَائِرَ لِلنَّاسِ أَيْ : لِيُبَصَّرُوا بِهِ وَيَهْتَدُوا .
[ ص: 225 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : أَيْ : وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْجَبَلِ الْغَرْبِيِّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ أَيْ : أَحْكَمْنَا الْأَمْرَ مَعَهُ بِإِرْسَالِهِ إِلَى
فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=44وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ لِذَلِكَ الْأَمْرِ ; وَفِي هَذَا بَيَانٌ لِصِحَّةِ نُبُوَّةِ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَمْ يَقْرَإِ الْكُتُبَ ، وَلَمْ يُشَاهِدْ مَا جَرَى ، فَلَوْلَا أَنَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ ذَلِكَ ، مَا عَلِمَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا أَيْ : خَلَقْنَا أُمَمًا مِنْ بَعْدِ
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَيْ : طَالَ إِمْهَالُهُمْ فَنَسُوا عَهْدَ اللَّهِ وَتَرَكُوا أَمْرَهُ ; وَهَذَا
[ ص: 226 ] يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ قَدْ عَهِدَ إِلَى
مُوسَى وَقَوْمِهِ عُهُودًا فِي أَمْرِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمِرُوا بِالْإِيمَانِ بِهِ ، فَلَمَّا طَالَ إِمْهَالُهُمْ ، أَعْرَضُوا عَنْ مُرَاعَاةِ الْعُهُودِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا أَيْ : مُقِيمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45فِي أَهْلِ مَدْيَنَ فَتَعْلَمَ خَبَرَ
مُوسَى وَشُعَيْبَ وَابْنَتَيْهِ فَتَتْلُو ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ
مَكَّةَ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=45وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ أَرْسَلْنَاكَ إِلَى أَهْلِ
مَكَّةَ وَأَخْبَرْنَاكَ خَبَرَ الْمُتَقَدِّمِينَ ، وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا عَلِمْتَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ أَيْ : بِنَاحِيَةِ الْجَبَلِ الَّذِي كَلَّمَ عَلَيْهِ
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46إِذْ نَادَيْنَا مُوسَى وَكَلَّمْنَاهُ ، هَذَا قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ ; وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ : كَانَ هَذَا النِّدَاءُ : يَا أُمَّةَ
مُحَمَّدٍ ، أَعْطَيْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُونِي ، وَأَسْتَجِيبُ لَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَدْعُونِي .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى : لَمْ تُشَاهِدْ قَصَصَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَلَكِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَقَصَصْنَاهَا عَلَيْكَ ، رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=47وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ جَوَابُ " لَوْلَا " مَحْذُوفٌ ، تَقْدِيرُهُ : لَوْلَا أَنَّهُمْ يَحْتَجُّونَ بِتَرْكِ الْإِرْسَالِ إِلَيْهِمْ لَعَاجَلْنَاهُمْ بِالْعُقُوبَةِ . وَقِيلَ : لَوْلَا ذَلِكَ لَمْ نَحْتَجْ إِلَى إِرْسَالِ الرُّسُلِ وَمُؤَاثَرَةِ الِاحْتِجَاجِ .