ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون .
قوله تعالى: (ولئن قتلتم) اللام في "لئن" لام القسم ، تقديره: والله لئن قتلتم في الجهاد (أو متم) في إقامتكم . قرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، وابن عامر ، عن وأبو بكر "مت" و"متم" و"متنا" برفع الميم في جميع القرآن . وروى عاصم: حفص عن (أو متم) (ولئن متم) برفع الميم في هذين دون باقي القرآن . وقرأ عاصم: نافع ، وحمزة ، كل ما في القرآن بالكسر . والكسائي
[ ص: 485 ] قوله تعالى: (لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون) أي: من أعراض الدنيا التي تتركون الجهاد لجمعها . وقرأ حفص عن يجمعون بالياء ، ومعناه: خير مما يجمع غيركم مما تركوا الجهاد لجمعه . قال عاصم: خير: مما يجمع المنافقون في الدنيا . ابن عباس