قوله تعالى: وابتغوا إليه الوسيلة في الوسيلة قولان . [ ص: 348 ] أحدهما: أنها القربة ، قاله ابن عباس ، وعطاء ، ومجاهد ، وقال والفراء . تقربوا إليه بما يرضيه . قال قتادة: يقال: توسلت إليه ، أي: تقربت إليه . وأنشد: أبو عبيدة:
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل
والثاني: المحبة ، يقول: تحببوا إلى الله ، هذا قول ابن زيد .