قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26ما بعوضة .
ما زائدة ، وهذا اختيار
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج والبصريين . وأنشدوا
للنابغة: [قالت ]: ألا ليتما هذا الحمام لنا [إلى حمامتنا أو نصفه فقد ]
وذكر
أبو جعفر الطبري أن المعنى ما بين بعوضة إلى ما فوقها ، ثم حذف ذكر "بين" و"إلى" إذ كان في نصب البعوضة ، ودخول الفاء في "ما" الثانية; دلالة عليهما ، كما قالت
[ ص: 55 ] العرب: مطرنا مازبالة فالثعلبية ، وله عشرون ما ناقة فجملا ، وهي أحسن الناس ما قرنا فقدما [يعنون: ما بين قرنها إلى قدمها ] . وقال غيره: نصب البعوضة على البدل من المثل .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع: "بعوضة" بالرفع ، على إضمار هو . والبعوضة: صفيرة البق .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26مَا بَعُوضَةً .
مَا زَائِدَةٌ ، وَهَذَا اخْتِيَارُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ وَالْبَصْرِيِّينَ . وَأَنْشَدُوا
لِلنَّابِغَةِ: [قَالَتْ ]: أَلَا لَيْتَمَا هَذَا الْحَمَامُ لَنَا [إِلَى حَمَامَتِنَا أَوْ نِصْفِهِ فَقَدَ ]
وَذَكَر
أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ أَنَّ الْمَعْنَى مَا بَيْنَ بَعُوضَةٍ إِلَى مَا فَوْقَهَا ، ثُمَّ حَذَفَ ذِكْرَ "بَيْنَ" و"إِلَى" إِذْ كَانَ فِي نَصْبِ الْبَعُوضَةِ ، وَدُخُولِ الْفَاءِ فِي "مَا" الثَّانِيَةِ; دَلَالَةٌ عَلَيْهِمَا ، كَمَا قَالَتْ
[ ص: 55 ] الْعَرَبُ: مُطِرْنَا مَازِبَالَةَ فَالثَّعْلَبِيَّةُ ، وَلَهُ عِشْرُونَ مَا نَاقَةً فَجَمَلًا ، وَهِيَ أَحْسَنُ النَّاسِ مَا قَرَنَا فَقَدَّمَا [يَعْنُونَ: مَا بَيْنَ قَرْنِهَا إِلَى قَدَمِهَا ] . وَقَالَ غَيْرُهُ: نَصَبَ الْبَعُوضَةَ عَلَى الْبَدَلِ مِنَ الْمَثَلِ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٍ: "بَعُوضَةٌ" بِالرَّفْعِ ، عَلَى إِضْمَارِ هُوَ . وَالْبَعُوضَةُ: صَفِيرَةُ الْبَقِّ .