قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=30ويسفك الدماء .

قرأ الجمهور بكسر الفاء ، وضمها nindex.php?page=showalam&ids=16258ابن مصرف ، وإبراهيم بن أبي عبلة ، وهما لغتان ، وروي عن طلحة وابن مقسم: ويسفك: بضم الياء ، وفتح السين ، وتشديد الفاء مع كسرها ، وهي لتكثير الفعل وتكريره . وسفك الدم: صبه وإراقته وسفحه ، وذلك مستعمل في كل مضيع ، إلا أن السفك يختص الدم ، والصب والسفح والإراقة يقال في الدم وفي غيره .

وفي معنى تسبيحهم أربعة أقوال . أحدها: أنه الصلاة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس . والثاني: أنه قوله: سبحان الله ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثالث: أنه التعظيم والحمد ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح . والرابع: أنه الخضوع والذل ، قاله محمد بن القاسم الأنباري .

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=30وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ .

قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِكَسْرِ الْفَاءِ ، وَضَمَّهَا nindex.php?page=showalam&ids=16258ابْنُ مُصَرِّفِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ ، وَهُمَا لُغَتَانِ ، وَرُوِيَ عَنْ طَلْحَةَ وَابْنِ مِقْسَمٍ: وَيُسَفِّكُ: بِضَمِّ الْيَاءِ ، وَفَتْحِ السِّينِ ، وَتَشْدِيدِ الْفَاءِ مَعَ كَسْرِهَا ، وَهِيَ لِتَكْثِيرِ الْفِعْلِ وَتَكْرِيرِهِ . وَسَفْكُ الدَّمِ: صَبُّهُ وَإِرَاقَتُهُ وَسَفْحُهُ ، وَذَلِكَ مُسْتَعْمَلٌ فِي كُلِّ مُضَيَّعٍ ، إِلَّا أَنَّ السَّفْكَ يَخْتَصُّ الدَّمَ ، وَالصَّبَّ وَالسَّفْحَ وَالْإِرَاقَةَ يُقَالُ فِي الدَّمِ وَفِي غَيْرِهِ .

وَفِي مَعْنَى تَسْبِيحِهِمْ أَرْبَعَةُ أَقْوَالٍ . أَحَدُهَا: أَنَّهُ الصَّلَاةُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ قَوْلُهُ: سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ التَّعْظِيمُ وَالْحَمْدُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ . وَالرَّابِعُ: أَنَّهُ الْخُضُوعُ وَالذُّلُّ ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَنْبَارِيِّ .