القول في تأويل قوله تعالى: 
[ 103 ] ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين   
ثم ننجي رسلنا  عطف على محذوف معلوم من السياق، كأنه قيل: نهلك الأمم ثم ننجي رسلنا المرسلة إليهم والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين  أي من كل شدة وعذاب. وقوله تعالى: 
				
						
						
