القول في تأويل قوله تعالى:
[4]
nindex.php?page=treesubj&link=30454_33679_34092_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إن نشأ ننـزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إن نشأ ننـزل عليهم من السماء آية أي: ملجئة لهم إلى الإيمان، قاسرة عليه:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4فظلت [ ص: 4606 ] أعناقهم لها خاضعين أي: منقادين، والجملة مستأنفة لتعليل ما يفهم من الكلام من النهي عن التحسر المذكور، ببيان أن إيمانهم ليس مما تعلقت به مشيئة الله تعالى حتما، فلا وجه للطمع فيه، والتألم من فواته. قاله
أبو السعود.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[4]
nindex.php?page=treesubj&link=30454_33679_34092_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إِنْ نَشَأْ نُنَـزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4إِنْ نَشَأْ نُنَـزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً أَيْ: مُلْجِئَةً لَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ، قَاسِرَةً عَلَيْهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=4فَظَلَّتْ [ ص: 4606 ] أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ أَيْ: مُنْقَادِينَ، وَالْجُمْلَةُ مُسْتَأْنِفَةٌ لِتَعْلِيلِ مَا يُفْهَمُ مِنَ الْكَلَامِ مِنَ النَّهْيِ عَنِ التَّحَسُّرِ الْمَذْكُورِ، بِبَيَانِ أَنَّ إِيمَانَهُمْ لَيْسَ مِمَّا تَعَلَّقَتْ بِهِ مَشِيئَةُ اللَّهِ تَعَالَى حَتْمًا، فَلَا وَجْهَ لِلطَّمَعِ فِيهِ، وَالتَّأَلُّمِ مِنْ فَوَاتِهِ. قَالَهُ
أَبُو السُّعُودِ.