القول في تأويل قوله تعالى:
[5] وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين
وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين أي: مكذبين، استهزاء وإصرار على ما كانوا عليه من الكفر. وتقدم نظير الآية في أول سورة الأنبياء، وتحقيق معنى قوله تعالى: "محدث" فتذكر.