[ ص: 5064 ] القول في تأويل قوله تعالى:
[ 149 ] فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون .
فاستفتهم أي: قريشا المنذرين بأنباء الرسل وقومهم: ألربك البنات ولهم البنون أي سلهم عن وجه القسمة الضيزى التي قسموها. جعلوا لله الإناث ولأنفسهم الذكور، في قولهم: الملائكة بنات الله. مع كراهتهم الشديدة لهن، ووأدهم واستنكافهم من ذكرهن.