القول في تأويل قوله تعالى:
[ 41، 42] ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار .
ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم أي: بوجوده علم; إذ لا وجود له: وأنا أدعوكم إلى العزيز أي: الغالب الذي يقهر من عصاه: الغفار أي: الذي يستر ظلمات نفوس من أطاعه بأنواره.