[ ص: 5154 ] بسم الله الرحمن الرحيم
40- سورة غافر
وسميت (المؤمن) قال
المهايمي : سميت به لاشتمالها على كلمات مؤمن آل
فرعون ، المتضمنة دلائل النبوة ورفع الشبه عنها، والمواعظ والنصائح وسلامته عن أعدائه. وعما أخذوا به، وهي من أعظم مقاصد القرآن. وتسمى سورة غافر وسورة الطول. وهي مكية. وآيها ثمانون وخمس.
[ ص: 5155 ] بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله تعالى:
[ 1 - 2]
nindex.php?page=treesubj&link=32450_34237_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=28723_32238_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تنـزيل الكتاب من الله العزيز العليم .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تنـزيل الكتاب من الله العزيز العليم الكلام في مفتتح هذه السورة، وتاليه، كالذي سلف في: (الم السجدة)
[ ص: 5154 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
40- سُورَةُ غَافِرٍ
وَسُمِّيَتِ (الْمُؤْمِنَ) قَالَ
المَهَايِمِيُّ : سُمِّيَتْ بِهِ لِاشْتِمَالِهَا عَلَى كَلِمَاتِ مُؤْمِنِ آلِ
فِرْعَوْنَ ، الْمُتَضَمِّنَةِ دَلَائِلَ النُّبُوَّةِ وَرَفْعَ الشُّبَهِ عَنْهَا، وَالْمَوَاعِظَ وَالنَّصَائِحَ وَسَلَامَتَهُ عَنْ أَعْدَائِهِ. وَعَمَّا أُخِذُوا بِهِ، وَهِيَ مِنْ أَعْظَمِ مَقَاصِدِ الْقُرْآنِ. وَتُسَمَّى سُورَةَ غَافِرٍ وَسُورَةَ الطَّوْلِ. وَهِيَ مَكِّيَّةٌ. وَآيُهَا ثَمَانُونَ وَخَمْسٌ.
[ ص: 5155 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 1 - 2]
nindex.php?page=treesubj&link=32450_34237_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=treesubj&link=28723_32238_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=1حم nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=2تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ الْكَلَامُ فِي مُفْتَتَحِ هَذِهِ السُّورَةِ، وَتَالِيهِ، كَالَّذِي سَلَفَ فِي: (الم السَّجْدَةِ)